اثبتت الصناعات الصغيرة و الحرفية و التراثية (متناهية الصغر) في الكثير من بلدان العالم قدرة كبيرة علي الابتكار و التنافسية و ظهور ثقافة ريادة الاعمال حيث انها في الكثير من الاحيان يؤدي مزاولة مثل هذه الانشطة الي خفض تكاليف الإنتاج و المرونة و قدرة اكبر في التعامل مع ظروف السوق مقارنة بالصناعات الكبيرة كما انها في الغالب الاعم تستخدم مدخلات انتاج محلية مما يجعلها تلعب دورا كبيرا في التوظيف و بالتالي المساهمة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة و الحد من الفقر كما انها يمكن ان تلعب دورا مهما في تكامل سلاسل الإنتاج مع الصناعات المتوسطة و الكبيرة.
يمكن لهذه الصناعات ان تقدم نموذج اقتصادي بديل في خلق الترابطات الامامية و الخلفية بين القطاع الصناعي و القطاعات الأخرى.
كما انه و من خلال تصميم خارطة قومية واضحة المعالم اعتمادا على مناطق توزيع المواد الخام و المهارات المناطقية مدعوما بالارث التاريخي و الموروث الثراثي و التدريب العلمي المكثف يمكن لهذه الصناعات ان تدعم قطاعي السياحة و الصادرات